روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | هل أسامح خطيبي.. أو أرفضه؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > هل أسامح خطيبي.. أو أرفضه؟


  هل أسامح خطيبي.. أو أرفضه؟
     عدد مرات المشاهدة: 2664        عدد مرات الإرسال: 0

أنا ملكت من تقريبا ثلاث اشهر طبعا بعد استخاره الشخص اللي ملكت عليه يكون أخو زوج اختي وعندما سالنا عنه قالوا لنا انه من خيرة الرجال ومدحوه كثير بعد الملكه بثلاث أسابيع تقريبا صار يقول لي انت مفتوحه انت مش بنت معني والله والحمدلله واثقه من نفسي ومن تربيتي

وبعدها بمده صار عصبي ومره غلط على أمي بالكلام ومره ثانيه غلط على أمي وأخويه واذا كلمته وعاتبته يقولي معليش أنت عارفه انا مضغوط علشان الفرح ومش لاقي احد يكفلني أخذ قرض وكمان صاير مزحه معايه أنت مفتوحه عندك أصحاب اذا رن جوالي يقولي من هذا صاحبك

وأحيانا اذا طلعت ورجعت ألاقيه يفتش جوالي ويسألني ماعندك صاحبات والحين احنا متخاصمين وطلبت الطلاق واخوه اتزاعل معاه وخبرنا بانه يكلم بنت ويتعاطى حبوب منشطه انا مش عارفه نوعية الحبوب هذه

هو الحين مش عارف انه انا عرفت بانه يكلم بنت وانه يتعاطى حبوب منشطه وهو يرسلي انا احبك عطيني فرصه ثانيه سامحيني أذا مسامحتيني اقتل نفسي وانا مختاره أخاف اسامحه واتبهدل وإخواني قالوا لي بعدين لا ترجعين تتشكين منه

وأخاف ارفضه واطلق ومش باقي على فرحي غير شهر واندم واسمع كلام من الناس يسيء لي فساعدوني أهلي مصرين انه اتطلق وانا محتاره فساعدوني جزاكم الله خير

والله انا في ضيق وكربه مايعلم بها غير ربي وشوركم راح يكون من شخص محايد لا يعرف الطرفين فعشان كذا انا راح أخد بشور كم ان شاء الله ولكم جزيل الشكر

أختي الكريمة...........حفظكِ الله

فإنه ليسرنا أن نرحب بكِ في موقعكِ المستشار، فأهلًا وسهلًا ومرحبًا بكِ، وكم يسعدنا اتصالكِ بنا في أي وقت, وعن أي موضوع..

أحيي فيكِ عقلكِ الراجح فأنتِ حكيمة أنتِ تعطين لنفسكِ مجال للأخذ والعطاء..

تعيشين صراعًا مزعجًا، تراودكِ عشرات الأفكار التي تدور برأسكِ وتجعلك تشعرين بالضيق والسوء، وتشعرين أن اتخاذ القرار أمر صعب، وددت لو أهلك يساندوكِ لكنكِ لم تجدي المساندة والدعم، و لا تريدين اتخاذ قرار تندمين عليه ولا تريدين إزعاج أهلك.

أنتِ لا تثقين به الثقة التامة وهو كذلك يبادلك نفس الشعور وهذه قضية خطيرة تواجه الكثير من المتزوجين.

راجعي نفسكِ كثيرًا وأعيدي ترتيب أفكاركِ، وماذا تتوقعين من هذا الزوج وهذا الزواج في المستقبل فمن رسالتكِ تتضح مدى وضوحكِ وواقعيتكِ.

لذا أنصحكِ بالأتي:

1) أعطي نفسكِ فرصه للتفكير والاستخارة فاستخيري رب العباد بصلاة ركعتي الاستخارة، ودعائه دعاء المضطر أن ييسر لكِ هذا الزواج إن كان زواجكِ به خيرًا لكِ، (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا).

(اللهم إن كان زواجي بهذا الرجل خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري اللهم فقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه)، فالجئي إلى الله-جل وعلا- فقد قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.

2) اعملي جدول عن صفات ومحاسن خطيبكِ ومساوئه، وقارني بينها ولكِ الاختيار، ولا يغيب على بالكِ أهم ما ينبغي للمرأة أن تختاره في زوجها: أن يكون صاحب دين وخلق، كما أخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).

وهاتان هما الركيزتان الأساسيتان لقيام حياة زوجية سعيدة؛ فإن دين الزوج يمنعه ظلم زوجته، وحسن خلقه يدعوه إلى حسن معاشرتها، وما عدا ذلك عوارض وأمور تطرأ وتزول, لا ينبغي أن تكون مقياسًا تقيس به المرأة من تختاره زوجًا لها.

3) خذي قرارًا من داخل نفسكِ أنكِ تتقبلنه كما هو بل وفي كثير من الأحيان الأخلاق تجمل الأشخاص فالجمال الحقيقي جمال الروح.

4) بإمكانكِ أن تضعي شرطًا وهو أنكِ ستوافقين عليه إن تمت معالجته عند اخصائي نفسي وإلا فلا خطوبة ولا زواج فهذا أمر مهم يترتب عليه سعادتكِ في المستقبل.

الآن لا تحددي وقتًا لتتخذي أي قرار ولا تتعجلي بحسم الأمر في هذا أو ذاك الاتجاه بل امنحي نفسكِ فرصة لتتعرفي أكثر هل سيستجيب لتلقي علاج و يتخلص مما يعاني منه أم لا؟؟ وستجدين بعدئذ أن اتخاذ القرار بهذا الاتجاه أو ذاك سيكون سهلًا عليك، فالخيار في تقرير المصير يعود إليك أولًا وأخيرًا.

السعادة هي ما نرتضيه ‏لكِ ولكل فتاة من فتيات أمتنا الغالية، ولكن الذي أنصح به أن لا تقدمي على ‏أي شيء وأنتِ غير مرتاحة له تمامًا.‏

فإذا استجاب للعلاج اعلمي عزيزتي أن لكِ الأجر الكبير إن شاء الله في تخليصه مما مر به في السابق فلا تتركيه يرجع لما كان فيه، قفي بجانبه وساعديه.

وفي الختام أتمنى لكِ سعادة إيمانية، وراحة زوجية، ونجاحًا في الحياة وبعد الممات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

والله الموفق.

الكاتب: أ. رجاء عبد الله العرفج

المصدر: موقع المستشار